نظمت شعبة ضمان الجودة وبالتنسيق مع وحدة الأرشاد التربوي ندوه ثقافية بعنوان(مخاطر سوء استخدام الهاتف النقال في الحرم الجامعي)القتها الدكتوره صبيحه قاسم هاشم وبحضور الدكتوره حمديه شاكر سالم والدكتوره رغد محمد نجم وتم فيها دعوة  الأساتذة والطلبه الكرام وشكرت الدكتوره صبيحه تلبية الأساتذه والطلبه لهذه الدعوه واشارت الى اهمية اقامت هكذا ندوات توعويه تثقيفية وما يمثله حضور الطلبه من تعزيز لها ويشجع على اعادة اقامتها لما تحمله من الثقافه العامه والقيم السامية والمعلومات المفيدة.

حيث عرجت على تاريخ نشأت الهاتف النقال وبداية استخدامه وكذلك اهمية استخدامه وبنيت الجوانب الأيجابية والسلبية لها في الجامعات العراقية المختلفة وما تناولته هذه الدراسات والتي في مضامينها تحملعدة تساؤلات منها هل ممكن منع حمل الموبايل في الجامعات وهل هذه الوسيله ناجحه؟هل هناك اساليب اخرى تحد من سوء استخدام الموبايل غير المنع؟وغيرها

ونظراً للشيوع الأستخدام السيىء للموبايل كأستخدامه للغش والمضايقات اصبح هذا الجهاز يمثل خطورة على مجتمعنا وقيمنا واخلاقنا ويتعرض لحريتنا الشخصية حيث تم اخراجه من اطار هدف تصنيعه وهو للتبادل المعلوماتي والتواصل الأجتماعي ولقضاء حاجات ضرورية أدارية وعلمية وثقافية وكونه يمثل طفره في مجال العلوم التكنولوجية والذي اصبح بفضله العالم(قرية صغيرة) وفيه تم اختصار الوقت والمسافات وتذليل الصعاب وتقليل الكلف والجهد البشري واختصار عدة تقنيات بتقنية واحده لها عدة وظائف في منظومة جهاز صغير الحجم قليل الكلفه وسهل الأستخدام وغيرها من المميزات الكبيرة التي حصلت في تكنلوجيا الأتصال.

كما طرحت الدكتورة عدة اقتراحات واسئله فتحت فيها المجال للأساتذة والطلبه للأجابة عليها وابداء ارائهم للخروج بتوصيات وستراتيجيات لهذه الندوه ومن هذه التساؤلات

-هل يمكن منع الموبايل.

-ماهي مضار منعه.

-ماهو البديل أذا لم يمنع.

ماهي اقتراحات الطلبه لترشيد استخدام الموبايل

وفي اطار الأجابه عن هذه التساؤلات اقتراح أحد الأساتذه تفعيل الأخلاق والقييم الأنسانية بدل من المنع الذي قد يسب مشاكل ومضايقات للكثير من الطلبه نتيجة للحاجة الماسة لهذا الجهاز.

اما سبل منع الغش في الأمتحانات فيه اقترح الأساتذة استخدام اجهزة تشويش تفي بالغرض وتمنع الغش حيث تقلل الجهود المبذوله للمنع ولاتسبب الضجر واشار أحد الطلبه أن منع الموبايل سوف لن يمنع الغش لأن الموبايل يمثل أحد وسائل الغش وليس جميعها وفي صدد الأستخدام غير الأخلاقي اشار الى أن الأستخدام غير الأخلاقي لاتحده أي رقابه الإرقابه الضمير والرقابه الذاتية. وتداخل أحد الطلبه بقوله(أن منع الموبايل يسب المضايقات ليس للطلبه فقط بل للأهالي ايضاً نظراً للوضع الأمني الحرج ولما يشكله هذا الجهاز من وسيلة اطمئنان للأهل

-واقترح أحد الطلبه اقتراحاً جميلاً واقعياً واقرب الى التنفيذ وهو(استخدام الية جمع الموبايلات على منضدة داخل غرفة الأمتحانات كما هي الأجراءات في الأمتحانات النهائية وبذلك نحد من عملية الغشس

ونفعل المبادىء والقييم والأخلاق بأقامة ندوات وبوسترت تعلق في ارجاء الكلية تمنع من الأستخدام غيرالأخلاقي. ومثلت هذه الأقتراحات والأراء توصيات وستراتيجيات على حدِ سواء وتمنو الطلبه اخذها بنظر الأعتبار كما تعهدت الدكتورة صبيحة قاسم بمراعاتها لهذه الجوانب التي طرحت ودعت الى تفعيل دور الندوات لأهميتها وما تمثله في تقدم ثقافي وعلمي .
وفي ختام الندوه شكرت الحضور الكرام على التفاعل الكبير الذي ابدوه مع موضوع الندوه والاراء التي ابدوها وتمنت لهم دوام الموفقية .



Comments are disabled.