تمت مناقشة بحث الدبلوم العالي في تخصص التخطيط الاستراتيجي للطالب ( مصطفى ثائر ثابت ) عن دراسته  الموسومة ( تطوير العلاقة الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتوجيه الاستثمار في مجال توزيع الكهرباء بالعراق) وتألفت لجنة المناقشة من الاعضاء الافاضل:

استاذ مساعد دكتور اياد طاهر محمد – كلية الادارة والاقتصاد/جامعة بغداد: رئيسا
دكتور علي موات سعد – كلية الادارة والاقتصاد/جامعة بغداد: عضوا 
استاذ دكتور سعد علي حمود العنزي – كلية الاسراء الاهلية: مشرفا

في ظل عدم مقدرة العديد من الحكومات (ولا سيما حكومات الدول النامية) على تمويل مشروعات التنمية بمفردها في ظل الزيادة المطردة في عدد السكان من جهة ومحدودية الموارد المتاحة من جهة اخرى، ظهرت الشراكة بين القطاع العام للدولة مع القطاع الخاص كأسلوب متطور للعلاقة بين القطاعين الهدف منه انجاز المشروعات التي تحتاج الى تمويل كبير مثل مشروعات البنى التحتية.

تتمثل مشكلة البحث الاساسية في تركيز القطاع العام في العراق (ممثلاً في وزارة الكهرباء) على التجربة الاستثمارية للصيانة والجباية في منطقة زيونة والعمل وتعميمها بسرعة دون معالجة سلبياتها بالشكل الصحيح. وتأتي اهمية البحث من الحاجة الماسة للدولة العراقية لزيادة وتنويع مصادر تمويلها المختلفة من خلال تنظيم عملية جباية فواتير الكهرباء من المستهلكين لصالح وزارة الكهرباء وذلك عن طريق الاستثمار في مجال توزيع الطاقة.

والهدف الاساس للبحث هو تقييم العلاقة الحالية بين القطاعين العام والخاص من خلال مشروع زيونة الاستثماري ومحاولة تطويرها من خلال إتباع اسلوب الشراكة بما يحقق مصلحة الطرفين. يفترض البحث ان تطوير العلاقة إستراتيجيا بين القطاعين العام والخاص سينعكس ايجابا في تحسين جودة الخدمة المقدمة للزبون (المستهلك).

يتوزع مجتمع وعينة البحث بين موقعين وهما المديرية العامة لتوزيع كهرباء الرصافة (القطاع العام) وشركة النور الثاقب للمقاولات العامة المحدودة (القطاع الخاص) وهما طرفي مشروع زيونة الاستثماري.

واستخدم البحث ادوات عدة للوصول الى النتائج من اهمها قائمة الفحص، وأهم إستنتاج قد توصل اليه البحث هو أن تركيز الحكومة على الاستثمار في قطاع توزيع الكهرباء دون التوسع في قطاعي الانتاج والنقل في الوقت نفسه سيؤدي حتماً الى عدم تحقيق اهداف العملية الاستثمارية، لا سيما حصول المستهلك على الطاقة الكهربائية لمدة 24 ساعة يوميا، وزيادة الايرادات المالية لوزارة الكهرباء.

Comments are disabled.