تمت مناقشة اطروحة الدكتوراه في الاحصاء للطالب ( دريد حسين بدر ) عن اطروحته الموسومة ( تشخيص و تقدير الانحدار اللامعلمي للبيانات المزدوجة في حالة عدم تحقق بعض فرضياته ) ، وتألفت لجنة المناقشة من الاعضاء الافاضل :
استاذ الدكتور كنعان عبداللطيف عبدالرزاق – كلية اقتصاديات الاعمال / جامعة النهرين : رئيساً.
استاذ مساعد الدكتور عماد حازم عبودي – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
استاذ مساعد الدكتورة انتصار عريبي فدعم – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
استاذ مساعد الدكتور مناف يوسف حمود – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
استاذ مساعد الدكتور باسم شليبة مسلم – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي : عضواً.
استاذ الدكتور ظافر حسين رشيد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : مشرفاً.
اكتسبت نماذج البيانات المزدوجة اهتماما بالغا وخاصةً في الدراسات الاقتصادية والطبية والوبائية والمالية لأنها تأخذ في الاعتبار أثر التغير في الزمن وكذلك أثر التغير في المشاهدات المقطعية على حد سواء الكامن في بيانات عينة الدراسة ، فضلا عن وصف البيانات من خلال تقدير الأنموذج الملائم.
وفي هذه الأطروحة نتناول استعمال أسلوب الانحدار اللامعلمي في تشخيص وتقدير أنموذج البيانات المزدوجة في حالة عدم توفر بعض الافتراضات الخاصة بمتجه الأخطاء العشوائية ، إذ إننا بصدد الحديث عن وجود مشكلة عدم التجانس , ووجود مشكلة الارتباط الذاتي للأخطاء ، والتي تجعل عملية التقدير خاطئة أو في بعض الأحيان غير ممكنة .
وتم التشخيص للأنموذج من خلال الكشف عن كل من مشكلة عدم التجانس باستعمال اختبارZheng)(1996)) ، والارتباط الذاتي باستعمال اختبارSu and Lu) (2013)) ، وتبين من خلال تناول اختبار(A Nonparametric Hausman Test) أن الأنموذج النهائي الملائم لبيانات البحث هو أنموذج التأثيرات العشوائية اللامعلمية ، وبالتالي تم تناول أيجاد المقدرات اللامعلمية والتي تكون معالجة لكل مشكلة على حده مع تناول طرائق عرض الحزمة (المعلمة التمهيدية) لأنموذج التأثيرات العشوائية ، ففي حالة وجود أخطاء مترابطة لجميع تقنيات الانحدار اللامعلمية توجد أساليب للتعامل مع هذه المشكلة ولكنها جميعها تعتمد بشكل حاسم على تناول طرائق تقدير بالاعتماد على أيجاد عرض الحزمة الأمثل بمعيار أكثر دقة إلى أن يتم أزاله عملية الخطأ الناتج من كل ارتباط للحصول على عرض الحزمة المصحح للارتباط والتي تتجاهل وجود الارتباط بين الأخطاء ومن ثم نستطيع تشخيص وتقدير الأنموذج من خلال استعمال طرائق التقدير ، أما في حالة مشكلة عدم التجانس فتكون المعالجة من خلال تحديد الأوزان بواسطة دوال (Kernel) اللبية ومن ثم استعمالها لغرض استبعاد أثر عدم التجانس في متغيرات الدراسة من خلال استعمال طرائق التقدير، وتقديم المقترحات للطرائق اللامعلمية التقليدية ، وتم صياغة تجارب محاكاة للنماذج المستعملة في هذه الأطروحة والتحقق من أداء الطرائق التقليدية والمقترحة ولجميع حجوم العينات ولجميع الحالات ومستويات الانحراف المعياري الثلاثة وذلك باستعمال معيار RAMSE)) ، ومن أهداف الأطروحة المهمة اختيار أفضل طريقة تقدير تفرزها المحاكاة من خلال  تطبيقها على مجموعة من البيانات المزدوجة (الطولية) المتزنة وذلك من خلال أجراء تطبيق عملي لبيان تأثير دور الناتج المحلي الإجمالي بأسعار السوق الثابتة مقاسة بالدولار الأمريكي ( ) في الموازنة العامة للدولة مقاسة بملايين الدولارات الأمريكية ( ) ، وللمدة الزمنية (2015-2003) باعتماد بيانات حقيقية خاصة بالموازنة العامة للدول العربية مقاسة بملايين الدولارات فتم تناول الناتج المحلي الإجمالي باعتباره أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة بالموازنة كمتغير توضيحي وحسب وجهة نظر أهل الاختصاص للمدة (2003– 2015) ، وكانت أهم الاستنتاجات في  الجانب التجريبي أفضلية واضحة وبصورة مطلقة للمقترح الحصين لطريقة المربعات الصغرى بالاعتماد على متجه الدعم للانحدار (RLS-SVM) باستعمال معيار (MGCV) على طرائق التقدير الأخرى المستعملة في حالة وجود مشكلة الأرتباط الذاتي وكذلك تقدم المقترح الحصين لمقدر الثابت الموضعي اللامعلمي (Propose LCNE) بالاعتماد على معيار اختيار ( (Spanعلى طرائق التقدير الأخرى المستعملة في حالة وجود مشكلة عدم التجانس ولجميع حجوم العينات ولجميع الحالات ومستويات الانحراف المعياري الثلاثة ، أما في الجانب التطبيقي فتم تشخيص الأنموذج الملائم وأثبات توافق الطريقة الأفضل بالجانب التجريبي مع الجانب التطبيقي والأكثر ملائمة للأنموذج وذلك باستعمال معيار RAMSE)) .

Comments are disabled.